توضیحاتی در باره خطبه 26 نهج البلاعه چهارشنبه ۲ آبان ۱۳۹۷ 11:14

توضیحاتی در باره خطبه 26 نهج البلاغه

و من خطبة له عليه السلام

إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً (صلى الله عليه و اله) نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ، وَ أَمِيناً عَلَى التَّنْزِيلِ، وَ أَنْتُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ عَلَى شَرِّ دِينٍ، وَ فِي شَرِّ دَارٍ. مُنِيخُونَ بَيْنَ حِجَارَةٍ خُشْنٍ وَ حَيَّاتٍ صُمٍّ، تَشْرَبُونَ الْكَدِرَ وَ تَأْكُلُونَ الْجَشِبَ، وَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَ تَقْطَعُونَ أَرْحَامَكُمْ، الْأَصْنَامُ فِيكُمْ مَنْصُوبَةٌ وَ الْآثَامُ بِكُمْ مَعْصُوبَةٌ.

و منها: فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي مُعِينٌ إِلَّا أَهْلُ بَيْتِي، فَضَنِنْتُ بِهِمْ عَنِ الْمَوْتِ، وَ أَغْضَيْتُ عَلَى الْقَذَى، وَ شَرِبْتُ عَلَى الشَّجَا، وَ صَبَرْتُ عَلَى أَخْذِ الْكَظَمِ وَ عَلَى أَمَرَّ مِنْ طَعْمِ الْعَلْقَمِ.

و منها: وَ لَمْ يُبَايِعْ حَتَّى شَرَطَ أَنْ يُؤْتِيَهُ عَلَى الْبَيْعَةِ ثَمَناً، فَلَا ظَفِرَتْ يَدُ الْمَبَائِعِ وَ خَزِيَتْ أَمَانَةُ الْمُبْتَاعِ. فَخُذُوا لِلْحَرْبِ أُهْبَتَهَا وَ أَعِدُّوا لَهَا عُدَّتَهَا، فَقَدْ شَبَّ لَظَاهَا وَ عَلَا سَنَاهَا، وَ اسْتَشْعِرُوا الصَّبْرَ فَإِنَّهُ أَدْعَى إِلَى النَّصْرِ.


ادامه مطلب
نوشته شده توسط محمد باقر انصاری  | لینک ثابت |